وأضاف راشد أن "هذا يعني قلب الحقائق رأساً على عقب ويعد اختلال في مبدأ العدالة الدولية وسقوط أخلاقي غير مسبوق في تاريخ مجلس الأمن والأمم المتحدة، ونفاق وانحياز واضح مع تحالف العدوان بقيادة السعودية التي لا تؤمن بأبسط الحقوق المدنية، أمام مغريات المال المتدفق لأروقة المجلس، وهذا شيء مؤسف وبداية لسقوط وفقدان الشعوب ثقتهم بمجلس الأمن الدولي الذي يقف اليوم مع الجلاد ضد الضحية".
وقال راشد إنه بناء على ذلك "نحن في الجيش اليمني ندعوا مجلس الأمن إلى مراجعة قراراته وتصويبها فيما يخدم الأمن والسلام الدوليين، واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها حسب المواثيق والقوانين الدولية التي كفلت كل ذلك. كما نؤكد تمسكنا بحق الرد والردع العسكري بكل الوسائل المتاحة طالما هناك عدوان مستمر على بلدنا ومنتهك لسيادتنا الجوية والبحرية والبرية، وداعم أساسي لكل التنظيمات الإرهابية على أراضينا لزعزعة أمن واستقرار الأمن القومي اليمني".