وتابع بامعلم، الرئاسة والحكومة يمارسون عملهم، والمجلس الانتقالي جاء ليعبر عن حق الجنوبيين في دولتهم الجنوبية العربية، ومنذ أن ود المجلس الانتقالي وهو يمارس نشاطه من خلال المراقبين في المحافظات، وهذا لا يعني أنه شكـّل معارضة للشرعية، فقد سلبت دولتنا بالحرب منذ عام 1994، ومن وحقنا أن نعيدها كما كانت وفقاً للإرادة الشعبية والتي تمثلت في خروج المواطنين إلى الشوارع والميادين والساحات طوال السنوات الماضية.
وأوضح القيادي في المجلس الانتقالي، أن حضارة الشعب الجنوبي غرست قيم ومباديء مواجهه الأمور بالطرق السلمية وليس بحمل السلاح وسفك الدماء، فبعد تحرير الجنوب من "داعش والحوثيين"، فمن حقنا إدارة الجنوب بالطرق التي تخدم مصلحة الطرفين وليس عن طريق السلاح وزرع الفتن بين أبناء الشعب، وأشار إلى أن الجنوب لا يمكن أبدا أن يكون محط نزاع وفتنة بين اليمنيين، والشرعية إن لم تعترف اليوم بالمجلس الانتقالي فستعترف به يوماً ما، وإذا كانت العلاقة متأزمة بينهما فهذا شأنهم.
واختتم بامعلم، أن تأجيل اجتماع المجلس الانتقالي، والذي كان مقرراً خلال الأيام الماضية، كان لأسباب استثنائية "إدارية وتنسيقية" ونظراً لوجود جزء من الأعضاء في الداخل وجزء في الخارج، وعندما تنتهي تلك الأمور سيتم عقد الاجتماع في أي مكان، أما إذا كانت الشرعية تريد عقد جلسات البرلمان، فالبرلمان انتهى أصلا، فكل المؤسسات التي بنيت في عهد الرئيس السابق"علي عبد الله صالح"، أنا اعتبرها في حكم المنتهية.