ولفت تقرير الصحيفة إلى أن المجتمعين قرروا استخراج وتسويق النفط السوري والغاز الطبيعي والثروات المعدنية من الحسكة والرقة ودير الزور بعد تحريرها بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" عبر مد خط يمر بالأردن وصولاً إلى إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أنه مع وصول النفط والثروات المعدنية السورية إلى إسرائيل سيتسنى نقلها إلى أوروبا وأمريكا أيضاً، على أن يتم تخصيص نسبة "مهمة" للأكراد من عائدات هذه الثروات في حال تم تنفيذ المشروع. بحسب ما نقله موقع قناة "الجديد" اللبنانية.
وعلى الطرف الآخر، نفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديموقراطية، إلهام أحمد، حدوث أي اجتماع، واعتبرت أن الخبر محض كذب وافتراء من وسائل الإعلام التركية"، رغم نشر الصحيفة التركية صورة من الاجتماع.
بدوره قال الصحافي السوري المتابع للشأن التركي، سركيس قصارجيان، في حديثه إلى موقع "الجديد" إن السعودية قد ترفع مستوى الدعم الذي تقدمه للأكراد بشكل كبير لاستهداف وتقويض تركيا بشكل مباشر، موضحاً أن "الحصار السعودي لقطر جاء بمثابة صفعة لتركيا التي كانت تعتبر قطر بوابة دخولها إلى العالم العربي".
ونقل قصارجيان عن أواسط تركية وجود تخوف من تنامي الدور السعودي في الداخل التركي عن طريق تنمية تيارات معارضة لرجب طيب أردوغان، "وهو أمر ممكن جداً مع وجود المال السعودي"، لذلك، يرى قصارجيان أن حملة دعائية معادية للتحركات السعودية في سوريا على وجه الخصوص انطلقت من تركيا، ويعتبر خبر نقل النفط السوري إلى إسرائيل جزءاً منه.