من جانبها، قالت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، إن "شريف" توجه إلى السعودية في زيارة شخصية، برفقة أفراد عائلته.
وأوضحت أنه سيؤدي مناسك العمرة، ويزور بعدها المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وتعد هذه هي ثاني زيارة لرئيس وزراء باكستان إلى المملكة خلال أسبوع واحد فقط.
سبق وزار رئيس وزراء باكستان السعودية، الاثنين الماضي، والتقى العاهل السعودي ضمن جهود وساطة لحل الأزمة الخليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين من جانب آخر.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الباكستاني، وأجريا مباحثات تطرقت للعلاقات الثنائية، والمصالح المتبادلة، والأوضاع في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وتأتي الزيارتان في ظل استمرار الأزمة الخليجية، التي التزمت فيها إسلام أباد الحياد.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية بقطر في 5 يونيو/حزيران الجاري، متهمة الدوحة بـ "دعم تنظيمات إرهابية".
وأغلقت الدول الأربع مطاراتها وموانئها ومياهها الإقليمية، أمام حركة الملاحة القطرية، فيما أمهلت مواطني قطر 14 يوما (من تاريخ القرار)، لمغادرة أراضيها، وهي المهلة التي تنتهي اليوم.
ونفت قطر الاتهامات، مؤكدة أن الدول المقاطعة "تريد فرض الوصاية على قرارها الوطني".