وأشار الحية خلال لقاء صحفي في مدينة غزة، إلى أن لقاء وفد حركته الأخير مع القيادة المصرية كان الأفضل بين اللقاءات التي سبقته، مبيناً أن "اللقاء الأخير مع المسؤولين المصريين بحث العلاقة الأمنية على الحدود مع قطاع غزة، والأزمات والأوضاع الإنسانية في غزة، وحالة القضية الفلسطينية في الوقت الراهن".
وتوقع الحية أن ينتهي الجانب المصري من تطوير معبر رفح البري مع قطاع غزة قبل عيد الأضحى القادم، لافتاً إلى أن قضية معبر رفح كانت ضمن الملفات التي ناقشها الوفد مع القيادة المصرية.
وكشف الحية أن وفد حركته اجتمع في القاهرة بشخصيات من حركته "فتح" تابعة لتيار النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، مشدداً على عدم وجود حساسية لدى حركته في التعامل مع تيار دحلان.
ونوّه إلى أن اللقاء مع الشخصيات التابعة لدحلان جاء في إطار استكمال الجهود الإنسانية التي بدأت بقطاع غزة منذ سنوات، مضيفاً "بحثنا مع تيار دحلان إلى جانب الأوضاع الإنسانية في غزة ضرورة إتمام ملف المصالحة المجتمعية، فالمشروع الوطني في خطر، وأمام سياسة تمزيق الوطن نسعى لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني مع كل قيادات شعبنا الفلسطيني، لما فيه مصلحة للقضية الفلسطينية".
وعن إمكانية عودة النائب دحلان إلى قطاع غزة قال الحية: "لا فيتو على عودة دحلان والمشهراوي وغيرهم إلى القطاع، وفي حال تحققت المصالحة المجتمعية في غزة عندها ستنتهي كل الحساسيات بين الناس".
ودعا إلى "تشكيل جبهة إنقاذ وطني لمواجهة إجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد قطاع غزة"، مشدداً على أن بقاء الحصار على غزة يمثل نذير خطر وانفجار.
وعن علاقة "حماس" بإيران، أكد أن العلاقة جيدة ومستقرة، وأن حركته تسعى لتطويرها، مثمناً الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية.