وقال الزعبي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن الجيش السوري حقق انتصارات ممتازة في المخيم ودرعا البلد، وحرر الكثير من المناطق، وهو ما جعل المسلحين يشعرون بالضيق نتيجة حصارهم من جانب الجيش، مما دفعهم إلى طلب الهدنة.
وتابع الزعبي "اتوقع أن تكون هناك عدد من المصالحات والتوافقات في عدد من القرى والمناطق المحيطة بدرعا، وأعلن المسلحين أنهم يريدون المصالحة، وستتبع تلك الهدنة اتفاقات تصالح مباشرة بعد الهدنة في أماكن كثيرة حول درعا".
واضاف الزعبي، قائلا "هذا القرار سوري في المقام الأول نتيجة سيطرة الجيش على الأوضاع في المنطقة، هذا في الوقت الذي تأتمر فيه الفصائل المسلحة بأوامر خارجية".
وأوضح قائلا إن "سوريا هي الضامنة لتلك الهدنة، بناء على طلب من الحلفاء والأصدقاء، وأن الجيش لن يخرق الهدنة أو يقوم بالرد على الإختراقات من الجانب الآخر خلال الـ48ساعة".
وأكد الزعبي أنه حدث بالفعل عملية اختراق من جانب المسلحين، بعد 3 ساعات فقط من بدء الهدنة، ولم يرد الجيش السوري على تلك الانتهاكات.
وكانت القيادة العامة للجيش السوري قد قالت في بيان لها إنها أوقفت العمليات القتالية "دعما لجهود المصالحة الوطنية"، وطالبت المعارضة أيضا وقف الهجمات كي يصمد وقف اطلاق النار، على أمل تمديده.