وبحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، فإن السعودية بررت قرارها بمنع صادرات الفروالة المصرية بسبب متبقيات المبيدات.
ويبلغ حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية نحو 1.2 مليون طن سنوياً وفقاً لرئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وقال الدمرداش: "إن الموسم التصديري للفراولة يبدأ في نوفمبر وينتهي في العاشر من أبريل.. والفراولة تمثل بين خمسة وعشرة بالمئة من إجمالي تصدير الحاصلات الزراعية، وبالتالي لن يكون هناك ضرر كبير".
وقررت وزارة التجارة المصرية في مايو الماضي إخضاع الصادرات الزراعية الطازجة من الخضر والفاكهة لإجراءات فحص لضمان مطابقتها المعايير والاشتراطات الدولية، وذلك بالاشتراك مع وزارة الزراعة.
وأكد الدمرداش على "إن الموسم التصديري للفراولة يبدأ في نوفمبر وينتهي في العاشر من أبريل.. والفراولة تمثل بين خمسة وعشرة بالمئة من إجمالي تصدير الحاصلات الزراعية، وبالتالي لن يكون هناك ضرر كبير".
ونقلت صحيفة المال المصرية عن مصدر حكومي قوله إن وزارة التجارة تنسق حاليًّا مع كل من وزارة الزراعة والمجلس التصديرى للحاصلات ومكتب التمثيل التجارى لبدء التحرك والتعرف على أسباب صدور هذا الإجراء، وما إذا كان فنيًّا أم له أسباب أخرى.
وقالت الصحيفة المتخصصة في الاقتصاد إن المفاوضات ستكون عاجلة مع السعودية، عبر المكتب التجارى المصرى فى الرياض، لإلغاء القرار الخاص بوقف استيراد الفراولة المصرية لتلافى أى خسائر قد تلحق بالصادرات الزراعية أو التأثير سلبا على سمعة المنتجات المحلية.