كخطوة أولى وتجريبية على مستوى البطولات الدولية المدرجة في أجندته.
وقام بتأهيل وتدريب الحكام على استخدام هذه التقنية، حيث أحدثت غرف خاصة في الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة وفيها مختصون تقنيون، بالإضافة لثلاثة حكام يجلسون لمعاينة الحالات التحكيمية.
اليوم الثاني من بطولة كأس القارات في روسيا شهد حالات استدعت تدخل هذه التقنية بطلب من الحكم الرئيسي.
ففي مباراة البرتغال والمكسيك تم إلغاء هدف للبرتغال بعد الرجوع للفيديو.
والأمر نفسه كان في مباراة تشيلي والبرتغال، حيث تم إلغاء هدف لتشيلي.
تقنية الإعادة باستخدام الفيديو، نالت حصتها من الانتقادات ما بين مؤيد ومعارض.
فصحيفة ماركا الإسبانية من جهتها انتقدت التقنية الجديدة، وذلك بسبب الوقت الذي تحتاجه في حسم الحالات، حيث تستغرق بين دقيقة ودقيقتين لحسم القرار النهائي.
من جهته أكد المدرب التشيلي أنه بحاجة لوقت أكثر للتأقلم مع النظام الجديد، كما أكد أرتورو فيدال، لاعب المنتخب التشيلي، أن السبب السلبي الوحيد لهذه التقنية هو أنه يكون من الصعب على اللاعبين استيعاب ما يحدث، وحتى إذا كان القرار صحيحاً فإنه يؤثر على نفسية اللاعبين.
أما فرناندو سانتوس، مدرب المنتخب البرتغالي، فشكك بإمكانية هذه التقنية لتطوير كرة القدم.