وقالت غوغل إنها ستتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه المقاطع المصورة التي تحتوي على محتوى متعصب أو تستخدم الدين في التحريض، من خلال إصدار تحذير وعدم تزكيتها للحصول على إعجاب المستخدم حتى إذا لم تكن تنتهك السياسات بصورة واضحة.
كما ستوظف الشركة المزيد من الموارد الهندسية وستزيد استخدام التكنولوجيا للمساعدة في تحديد المقاطع المصورة المتطرفة، بالإضافة إلى تدريب مصنفي محتوى ليحددوا سريعا مثل هذا المحتوى ويقوموا بحذفه.
وقال كنت ووكر، المستشار العام لغوغل "في الوقت الذي عملنا فيه نحن وآخرون على مدار سنوات لتحديد وحذف المحتوى الذي ينتهك سياساتنا، فإن الحقيقة المزعجة هي أننا كصناعة ينبغي أن نعترف أننا نحتاج إلى عمل المزيد الآن".
وقالت غوغل إنها ستوسع تعاونها مع جماعات مكافحة التطرف لتحديد المحتوى الذي قد يستخدم لتجنيد متشددين.
وضغطت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وهي الدول التي قتل مدنيون فيها، وأصيبوا في تفجيرات وعمليات إطلاق نار، قام بها متشددون إسلاميون في السنوات الأخيرة، على موقع "فيسبوك" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل غوغل وتويتر من أجل بذل المزيد لحذف المحتوى المتطرف وخطاب الكراهية.