وبحسب صحيفة "الكويتية"، قال آل ثاني، "وساطة الكويت مستمرة، ونثق بالكويت وأميرها، من أجل الحل.. لكن أمير الكويت لم يتسلم أي مطالب من دول الحصار".
وأضاف: "أي مفاوضات بشأن الأزمة يجب أن تبدأ بعد رفع الحصار عن قطر.. والحوار بشأن حل الأزمة يجب أن يكون على أسس واضحة".
وأعرب وزير الخارجية القطري عن رغبة بلاده بالحديث عن "المشكلة"، منذ بداية الأزمة، إلا أن الدوحة "لم تتسلم أي مطالب"، لافتًا إلى أن بلاده لا تستطيع التنبؤ بموعد نهاية "الأزمة الخليجية"، التي لابد أن تحل "بالجلوس إلى طاولة الحوار، وليس من خلال المواجهة"، على حد قوله.
وكانت الدول الخليجية الثلاث بالإضافة إلى مصر، قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من الشهر الحالي، متهمة إياها بـ" دعم وتمويل الإرهاب"، واتبعت ذلك بإجراءات عقابية، تضمنت إغلاق المنفذ البري الوحيد مع السعودية، وحظر السفر، وإغلاق المجالين الجوي والبحري أمام الطائرات والسفن القطرية، وعدم السماح للقطرين بالزيارة أو الإقامة في هذه الدول، وغيرها من الإجراءات.
وفي اليوم الثاني من نشوب "الأزمة"، بدأ أمير الكويت مهمة وساطة، قادته إلى السعودية والإمارات وقطر، وأعلن عقب لقاءاته مع قادة الدول المذكورة، عن ضرورة حل الخلافات "في إطار البيت الخليجي الواحد".