وكان سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قد اعتقل أثناء أحداث ما يسمى "الربيع العربي" عام 2011، وتم التحفظ عليه مدة ست سنوات في منطقة الزنتان، حتى وافق البرلمان الليبي على قرار العفو، وخرج سيف الإسلام من سجنه في التاسع من يونيو/حزيران 2017.
ومن المفترض أن يصعد سيف الإسلام إلى قمة السلطة الليبية قريبا، حسب صحيفة "إزفستيا" الروسية.
ونقلت الصحيفة عن باسم الصول، المتحدث باسم القبائل الليبية الموالية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافى، قوله إن غالبية الليبيين يريدون ويطلبون أن يصبح سيف الإسلام، وهو شخص قادر على تحقيق الوفاق الوطني، رئيسا لليبيا.
ولم يشغل سيف الإسلام أي منصب في المؤسسة الحاكمة الليبية خلال حكم أبيه، ولكن كان له تأثير كبير جدا على السياسة الليبية، حتى أن الكثيرين نظروا إليه بأنه سيخلف معمر القذافي.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولاً من الجيش الليبي قال إنه تم الإفراج عن سيف الإسلام لكي يرص صفوف المجتمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء في طرابلس وصف العفو عن سيف الإسلام بغير الشرعي، بينما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إعادته للسجن.
ورأى الدبلوماسي الروسي السابق فيتاتشيسلاف ماتوزوف أن سيف الإسلام سيواجه، والحالة هذه، صعوبات كبيرة في تحقيق طموحاته السياسية.