وأضافت، داعمة لمقترح آخر لماكرون، "يمكن أن ننظر أيضا في ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، إذا كان من الواضح أننا نعزز هيكل الاقتصاد لكل دولة بشكل منفرد".
كان وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله قد أدلى بتصريحات، في 11 أيار/مايو الماضي، قال فيها إن ماكرون "يواجه قرارات "في غاية الصعوبة"، وأن مقترحاته، بما في ذلك ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، ستتطلب إدخال تغييرات على معاهدات الاتحاد الأوروبي. وأضاف شيوبله "فرنسا كبيرة وقوية بحيث أن أفكارها الأولى يجب ألا تكون بشأن من يمكنه مساعدتها".
وأضاف أن مقترحات ماكرون لأن يكون هناك وزير للمالية وميزانية مشتركة لمنطقة اليورو من غير المرجح أن تتحقق بسبب التغييرات المطلوبة على المعاهدات، ولذلك اقترح، كثاني أفضل خيار، المزيد من التطوير لآلية الاستقرار الأوروبية وهي صندوق الإنقاذ المالي لمنطقة اليورو لتتحول إلى صندوق نقد أوروبي.
كان برنامج ماكرون الانتخابي قد وضع خطة إصلاح مزدوج تمثل الاقتصاد الفرنسي البطيء وكل أوجه القصور في منطقة اليورو. وقال ماكرون بعد توليه المنصب الرئاسي، إن "الشعب الفرنسي ذكرنا، في السابع من أيار/مايو الماضي، أثناء الانتخابات الرئاسية بأنه من الضروري إجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي".
يشار إلى أن ماكرون وميركل أكدا في تصريحات مشتركة سابقة، على ضرورة النهوض بأوروبا وتعزيز قوتها واقتصادها وإجراء إصلاحات على نطاق واسع.