بكين — سبوتنيك. وقال شوان خلال مؤتمر صحفي، اليوم، "تتعامل الصين مع هذه المبادرة بشكل إيجابي، ونحن نؤمن بأن إنشاء مناطق تخفيف تصعيد يساعد على تخفيض مستوى التوتر وإنشاء شروط مواتية لوقف الأعمال العسكرية في سوريا، بالإضافة إلى عقد المحادثات السلمية".
ونوه شوان، مجيباً عن سؤال فيما إذا كانت الصين تدرس إمكانية أن تصبح مراقباً في مناطق تخفيف التصعيد، إلى أن شروط المراقبة وتقييم الوضع في تلك المناطق لم يتم التوافق عليه بشكل نهائي، وأن الصين تأمل بأن تؤدي الجهود المبذولة إلى حل سريع للنزاع في سوريا بالطرق السياسية.
وكانت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازخستانية أستانا، حول سوريا قد جرت في الثالث والرابع من أيار/مايو الماضي، وأسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وتوقيع مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار/مايو 2017، وتهدف إلى تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع.