بروكسل — سبوتنيك. قال متحدث باسم الناتو، الذي فضل عدم ذكر اسمه، للصحفيين في رد مكتوب على استفسارات وسائل الإعلام، اليوم: "الناتو يمكنه التأكيد أن ثلاث طائرات روسية، بينها مقاتلتين تم تتبعهن فوق بحر البلطيق. لأن الطائرات لم تعرف عن نفسها ولم تستجيب للمراقبين الجويين، فتم إرسال مقاتلات حلف شمال الأطلسي لاعتراضها، وفقا للإجراءات الاعتيادية".
وأكد ممثل الناتو أن "حلف شمال الأطلسي لم يكن لديه معلومات حول من كان على متنها"، مضيفا: "نحن نقيم تصرف الطيارين الروس باعتباره آمن ومهني".
وأكد المتحدث أن طياري الحلف تصرفوا وفقا للإجراءات الاعتيادية لمثل هذه الحالات.
هذا وكانت مقاتلة "إف-16" تابعة لحلف شمال الأطلسي، قد حاولت اليوم، الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي جنرال الجيش سيرغي شويغو، فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق، خلال توجهه إلى مدينة كالينينغراد، وابتعدت بعد مناورة مقاتلة روسية من نوع "سو-27" كانت ترافق طائرة الوزير، وفقا لمراسل "سبوتنيك".
ويذكر أن شويغو كان متوجهاً إلى مدينة كالينينغراد الروسية لعقد اجتماع يتعلق بتأمين حدود روسيا الغربية.
وهذا الحادث ليس الأول من نوعه في الأيام الأخيرة، فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس، عن اعتراض طائرتين عسكريتين أمريكيتين على التوالي، نفذت إحداهما مناورة استفزازية تجاه طائرة روسية.