وينص الاتفاق الذي وقعته روسيا وتركيا وإيران في مطلع شهر مايو/أيار 2017 في أستانة عاصمة كازاخستان على إقامة مناطق تخفيف التصعيد في محافظات سورية توجد فيها فصائل المعارضة المسلحة.
ومن المفترض أن تكون هناك خطوط فاصلة بين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة والقوات الحكومية السورية. وقالت صحيفة "ازفستيا" إنها علمت من مصدر دبلوماسي مطلع أن هناك خلافاً بين تركيا وإيران بشأن مَن يراقب ويحمي "الخطوط الفاصلة".
وحسب المصدر فإن إيران لم تكن تنوي نشر قواتها على الخطوط الفاصلة، ولكنها غيّرت موقفها بعدما أعلنت تركيا نية إرسال قواتها إلى هناك.
ومن المتوقع أن تتوصل إيران وتركيا إلى اتفاق ما خلال الجولة الجديدة من محادثات أستانة المزمع عقدها في 4 — 5 يوليو/تموز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يمكن وضع أية خطة موضع التنفيذ في سوريا إلا عندما توافق عليها السلطات السورية. ويكون على أنقرة أن تأخذ هذا في الاعتبار وكذلك موقف السوريين السلبي منها.