وقال إن من بين المطالب أيضاً التزام قطر بقرارات مجلس التعاون الخليجي، إذا ما أرادت العودة إلى محيطها، مشيراً إلى معاناة دول عديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها كالبحرين ومصر، قائلاً: "إذا أرادت الدوحة أن تبقى في محيطها الطبيعي عليها أن تراعي قواعد تتعلق بشفافية السلوك ووقف دعمها التطرف والجماعات الإرهابية. وإذا أرادت الانفصال بسياساتها فالطلاق آتٍ، وستكون معزولة في محيطها الخليجي، وإن بقيت مرافقها ومطارها مفتوحة على العالم ستغلق مع محيطها" وزاد: صحيح أن "الإجراءات التي تم اتخاذها قاسية ولكنها رسالة إلى شريك وجار وتنبيه إلى أخ بالقول: هل تعي ما تفعل من ضرر للمحيط؟".
وأكد قرقاش، أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وعد بتغيير سياسة بلاده من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه، وقال حينها إنه ليس مسؤولاً عن سياسات والده، متسائلاً عن أهداف الصفقات القطرية المتعلقة بتبادل رهائن في العراق وسوريا بأموال باهظة، بلغت نحو ملياري دولار، وزعت على إرهابيين.
وعن قناة "الجزيرة"، قال قرقاش: "إنها نشرة لجماعة الإخوان الإرهابية وليست مثلما كانت منذ عشر سنوات، إنها لسان حال التطرف والتهييج، ولمَعت شخصيات أصبحت رموزاً للإرهاب".
وأكد أن "إيران تراقب الوضع وتريد استغلال الأزمة لإضعافنا، وهي ترى في السعودية عدواً أساسياً وخيارنا دائماً إلى جانب السعودية. أما بالنسبة إلى القوات التركية في دولة قطر فأنقرة تريد استغلال الأزمة، لكنها مهتمة بعلاقاتها مع السعودية، وأرجو أن يكون سلوكها متزناً، ونشر قواتها تطور خطير".