واشنطن — سبوتنيك. وحسب معلومات المصادر، فان الشبهات تحوم حول أحد المسؤولين في فريق ترامب أثناء الفترة الانتقالية، انتوني سكاراموتزي، الذي التقى برئيس الصندوق الروسي المذكور، كيريل دميترييف، قبل 4 أيام من تنصيب الرئيس ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي، وفقا لـ "سي أن أن".
وأوردت "سي أن أن" تصريح سكاراموتزي بأن لقاءه مع دميترييف خلال منتدى دافوس الاقتصادي الدولي في سويسرا اقتصر على التحية فقط، ولا اكثر من ذلك. ويشار إلى أن سكاراموتزي التقى بدميترييف خلال السنوات الماضية أيضا.
بالإضافة إلى ذلك، يشكل التحقيق صلات مزعومة لصهر ومستشار ترامب، جاريد كوشنر، بإدارة مصرف "فنيش إيكونوم بنك" الروسي. ويشار إلى أن هناك عقوبات ضد هذا المصرف والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، قائمة منذ عام 2014.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت تقارير عن صلات الرئيس دونالد ترامب وأعضاء فريقه بروسيا. وتم فتح تحقيق في هذا المجال يشرف عليه مدع خاص، فيما ينفي ترامب وجود أي أصول أو مصالح أو ممتلكات له في روسيا.
بدورها، ترفض موسكو كافة المزاعم بشأن العلاقات مع ترامب أو فريقه أثناء الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، كما ترفض رفضا قاطعا الاتهامات بمحاولاتها للتأثير على العملية الانتخابية الأمريكية، مؤكدة أن مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.