وصرح صباح زانغانيه، الخبير الاستراتيجي والمستشار السابق لوزير الخارجية الإيراني، في لقاء مع "سبوتنيك" أن يستبعد رضوخ قطر لمطالب الدول العربية المقاطعة لها، قال:
هذه المطالب غير مقبولة، إذ أنها قائمة على غرور دول الخليج، وهذه الدول واهمة إذا اعتقد أن أسلوب الضغط السياسي يمكن أن يجبر الدوحة على قطع علاقاتها بطهران.
وأوضح زانغانيه أنه لو كان قطع العلاقات بين قطر وإيران ممكنًا لاتخذت قطر تلك الخطوة منذ وقت طويل لتجنب ما حدث مؤخرًا من عزل لها عن معظم دول الخليج، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يحق لأي من دول المقطعة أن تفرض حصارًا اقتصاديًا على الدوحة، وإن كانت الرياض تمتلك أدلة على مزاعمها فلتتقدم بها إلى المحكمة الدولية.
ووجه زانغانيه الاتهام إلى السعودية قائلًا:
هناك العديد من الآراء التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية تقدم الدعم السياسي والأيدولوجي والمالي والعسكري للجماعات الإرهابية، وسيتم دعم هذه المزاعم آجلًا أو عاجلًا بأدلة قاطعة.