وقالت وكالة "رويترز" إن العفو تزامن مع حلول عيد الفطر، وتم نقل المفرج عنهم إلى مقر المجلس المدني في قرية عين عيسى شمالي الرقة وكان أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاما، فيما صرحت القيادية بالمجلس ليلى مصطفى في كلمة لها إنه تم الإفراج عن عناصر التنظيم لأن أيديهم لم تلطخ بالدماء، ولأنهم لم يتقلدوا أي مواقع قيادية في التنظيم.
وكشف عمر علوش، أحد أعضاء المجلس، أن مجلسه لن يعفو أبدا قادة "داعش" وكل من تلطخت يداه بالدماء، موضحا أنهم يمنحون هؤلاء الرجال فرصة ثانية.
وتحدث علوش للمعفي عنهم قائلا:
إنه سيتم دمجهم في المجتمع وستتاح لهم فرصة الالتحاق بالمدارس والجامعات
يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشمل عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، والمدعومة من واشنطن، أحرزت تقدما ملموسا في معركة السيطرة على الرقة، التي لطالما اعتبرت على مدى السنوات الثلاث الماضية معقلا لتنظيم داعش في سوريا.