يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، أثبت علو كعبه بفريق شاب متوسط أعماره الأقل بين الفرق المشاركة، حيث ظهرت بصمة لوف التكتيكية بشكل واضح على أداء المنتخب.
لوف الذي أكد في أكثر من مناسبة، بأن هذه البطولة تعتبر كهدية لهؤلاء الشبان، إنما كان يقصد فرصة لهم لمحاولة إثبات وجودهم ضمن صفوف المنتخب الألماني.
من جهة أخرى، أكد لوف على قوة المنتخب المكسيكي، حيث أشار إلى أن المنتخب المكسيكي يضم لاعبين ذوي خبرة، كما أنها فرصة للاحتكاك بمنتخبات من أمريكا الوسطى.
هذا ويعتبر المنتخب الألماني من الفرق الأكثر تهديفا في البطولة إلى جانب المنتخب البرتغالي.
أما المنتخب المكسيكي، فيدخل المباراة، بعد احتلاله للمركز الثاني في المجموعة الأولى.
المنتخب المكسيكي يدخل المباراة متسلحا برغبة لاعبيه القوية لتقديم أداء يليق بالكرة المكسيكية.
من جهته، أكد دوس سانتوس لاعب المنتخب المكسيكي، أن فريقه سعيد بالتأهل إلى نصف نهائي كأس القارات، واللعب أمام منتخب مثل ألمانيا، بطلة العالم.
وتابع "هي مباراة حياة أو موت، علينا أن نستغل جميع أوراقنا، وأن نقدم كرة القدم الخاصة بنا، وهي التي أوصلتنا إلى حيث نحن".
كما ويتسلح المنتخب المكسيكي بالعامل الجماهيري، حيث يحتل المكسيكيون المرتبة الثانية، بعد الجماهير التشيلية من حيث عدد الجماهير التي جاءت الى روسيا.