وكان أردوغان قد أعرب عن استيائه من مذكرات التوقيف في وقت لاحق، واتهم الشرطة الأمريكية بعدم حمايته بشكل كاف.
وكشف تقرير صحافي أنه سوف يتم السماح لأفراد الأمن المختصين بحراسة الوفود المشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، بحمل أسلحة خلال القمة بعد الحصول على تصريح من الحكومة الألمانية.
وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم، استناداً إلى المكتب الاتحادي للشؤون الإدارية التابع لوزارة الداخلية الألمانية، أن هناك عدة دول بالفعل تقدمت بطلبات للحصول على تصريح بحمل أفراد الأمن المرافقين للوفود أسلحة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وفيتنام وهولندا.
وكانت تقارير إعلامية كشفت، مطلع هذا الأسبوع، أن الحكومة الألمانية لا تريد بعض أفراد الأمن الخاصة بالرئيس التركي أردوغان في ألمانيا.
وذكرت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الصادرة الأحد، أنه عقب التجاوزات التي قام بها أفراد الحراسة الشخصية لأردوغان ضد متظاهرين في واشنطن، تريد الحكومة الألمانية الحيلولة دون وقوع أحداث عنف مشابهة خلال قمة العشرين.
وبحسب الصحيفة، فإن السفارة التركية سلمت وزارة الخارجية الألمانية قائمة تضم أسماء نحو 50 فرداً، سيرافقون أردوغان خلال القمة، من بينهم العديد من قوات الأمن التي أصدرت السلطات الأمريكية مذكرات توقيف بحقهم عقب أحداث العنف في واشنطن.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الألمانية أوضحت لتركيا أنه لابد ألا يأتي هؤلاء الأشخاص إلى ألمانيا.
وأحجم المتحدث باسم الخارجية الألمانية عن التعليق على ذلك.