وجاء في بيان للبيت الأبيض بهذا الخصوص أن "الولايات المتحدة ترى تحضيرات محتملة لهجوم جديد باستخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد، ما قد يؤدي إلى قتل جماعي للسكان المدنيين، بمن فيهم أطفال أبرياء. وهذه العمليات شبيهة بتلك التي جرت قبل الهجوم الكيميائي يوم 4 نيسان/أبريل عام 2017".
وأضاف البيت الأبيض أنه "في حال شن الأسد هجوما جديدا باستخدام السلاح الكيميائي، سيؤدي إلى قتل جماعي، فانه سيدفع ثمنا باهظا سوية مع قواته المسلحة".
يذكر، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمت دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 نيسان/أبريل الماضي. ووجهت الولايات المتحدة يوم 7 نيسان/أبريل ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.