ويرجح أن يؤثر حكم المحكمة في القضية على نتيجة نزاع آخر تنظر فيه المحاكم إذ تسعى أربع مجموعات مختلفة من المدعين، الذين يمثلون مصابين في هجمات أخرى تتهم إيران بالوقوف ورائها، لتنفيذ أحكام قضائية بمصادرة أصول قيمتها 17.6 مليون دولار لبنك "ميلي" الحكومي الإيراني.
والقضية المطروحة هي كيفية تحديد الأصول المحصنة من المصادرة بموجب قانون الحصانات السيادية الأجنبية وهو قانون اتحادي يقيد إمكانية مقاضاة الكيانات الأجنبية في المحاكم الأمريكية.
وتتصل الدعوى المنظورة في شيكاغو منذ فترة طويلة بهجوم وقع عام 1997 وفجر خلاله ثلاثة أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أنفسهم في القدس مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وأصيب ثمانية أمريكيين.
وقاضوا هم وبعض أقاربهم إيران أمام محكمة أمريكية لدورها المزعوم في الهجوم وحصلوا على حكم بتعويض قدره 71.5 مليون دولار ثم سعوا لصرف هذا التعويض.
ويستهدف المدّعون ثلاث مجموعات من الآثار الفارسية القديمة موجودة في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو والمعهد الشرقي بجامعة شيكاغو.
ويقول المتحفان إن الآثار مملوكة لهما لكن المدعين يصرون أنها مملوكة لإيران. وكانت إيران قد سعت لاستعادة بعض القطع الأثرية من قبل.