وأضاف الأسد، أن أمريكا وحلفاءها لم تتجرأ حتى اليوم وترسل لجنة تحقيق مستقلة إلى خان شيخون، وكذا تحدتهم الدولة السورية والحليف الروسي أن يرسلوا لجنة تحقيق إلى مطار الشعيرات، الذي قصفوه بصواريخ "توماهوك"، وادّعو أن الطائرات التي قصفت خان شيخون انطلقت منه.
وأشار الأسد، إلى أن "النهج الأمريكي في سوريا يعتمد على الفبركة واختراع الأكاذيب، وتحريك العدو الإسرائيلي، وهناك اعتداءات إسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تبعها رد حاسم من القيادة السورية على تل أبيب، واليوم إسرائيل تقوم بالتصعيد على جبهة الجولان والقنيطرة وتحاول إسقاطها كمحافظة بدعم لوجيستي في مختلف المجالات من أمريكا، وهناك تبادل للأدوار بين واشنطن وتل أبيب، كما تعمل إسرائيل في الاتجاة الآخر بدعم المجموعات الإرهابية التي تعمل على الأرض لإسقاط القنيطرة، وهو ما فشلوا فيه باستعادة الجيش لبعض النقاط التي سيطروا عليها".
وأكد الأسد، أن جنرالات الحرب لا يريدون لتلك الحرب أن تنتهي في سوريا، فهم يبيعون ويشاركون في أغلب شركات السلاح، والإدارة الأمريكية تعمل لصالح إسرائيل.