أكد العلماء أن طريقة حفظ المياه يمكن أن تكون بنفس القدر من الأهمية لتناول المياه، مؤكدين على أن عبوات المياه البلاستيكية، أضرارها أكثر من فوائدها.
تسبب عبوات المياه البلاستيكية التعرض للمواد الكيميائية والبكتيريا الضارة، لأنها ليست مصنوعة لإعادة تعبئتها، حيث تحتوي على مادة كيميائية تسمى "بيسفينول A" المستخدمة في البلاستيك والتي يعتقد أنها تسبب الفوضى في الهرمونات الجنسية، وخاصة عند النساء، بحسب موقع "ديلي ستار".
وقالت الدكتورة ماري جلنفيل أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في العبوات البلاستيكية يمكن أن يكون لها آثار على كل النظام داخل أجسادنا، مشيرة إلى أنها يمكن أن تؤثر على التبويض، وزيادة خطر التعرض للمشاكل الهرمونية مثل تكيس بطانة الرحم وسرطان الثدي وغيرها.
وأضافت أن تأثير هذه العبوات ليس واضحًا تمامًا، وقد يكون عاملًا في ازدياد عدد الأمراض البشرية مثل سرطان الثدي ومرض القلب والعيوب الخلقية التناسلية.