وتابع المركز "خلال الأزمة الأوكرانية، استردت روسيا القرم، وحلت قضية تمركز أسطول البحر الأسود، وعلقت لوقت طويل آفاق عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وبهذا برزت مشاكل حقيقية أخرى. وأصبحت روسيا بالنسبة لأوكرانيا خصما استراتيجيا، وترسخ العداء على مستوى الفكر السياسي والوعي الاجتماعي. فإن أوكرانيا مفقودة كشريك بالنسبة لروسيا لفترة طويلة".
وأشار التقرير "أوكرانيا ستستمر في بناء العلاقات العسكرية والسياسية مع المؤسسات الغربية دون العضوية في حلف شمال الأطلسي".
ولفت التقرير إلى أن هناك أزمات عالقة حتى الآن، بعد الحقبة السوفياتية، ويجب على روسيا أن تصبح وسيطاً بين أرمينيا وأذربيجان، في الوقت الذي تواصل الجهود الرامية إلى حل نزاع قره باغ، والعودة إلى مناقشة مشروع قرار ترانسنيستريا.
كما أكد التقرير أنه "يجب مواصلة تطبيع العلاقات مع جورجيا، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، ونظام السفر بدون تأشيرات الدخول مع تبيليسي، والمساعدة على مصالحة جورجيا مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".