فازت داريا في نهاية الأسبوع الماضي، للمرة الثالثة، على المركز الأول في مسابقات كمال الأجسام التي عقدت في ريو دي جانيرو.
من الصعب أن نتصور، أن داريا كانت قبل 10 سنوات فتاة سمراء نحيفة. وأول من بعثها إلى الصالة الرياضية هم والداها.
قالت داريا: "والدي شارك في مسابقات كمال الأجسام في شبابه، ونصحني أن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية والبدء في التدريب لأكون أقوى جسديا. والدي لم يصر على شيء لكني أردت المحاولة".
ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف، وبالمناسبة، لم تكن محظوظة في البداية، ولكن سرعان ما بدأت في تحقيق الفوز. والآن في حوذتها أكثر من عشر ميداليات من مختلف البطولات.
تخرجت داريا في عام 2011 من كلية إدارة الأعمال، ولكن فضلت أقراص الحديد، وأصبحت مدربة. وفي عام 2014، حصلت على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس العالم في كوريا، وحدث في حياتها حدث هام آخر: لقد تزوجت.
ومع ذلك، يظهر الآن على صفحتها في الشبكات الاجتماعية أنها من دون صديق. وتكره داريا مناقشة حياتها الشخصية.
وأضافت داريا: "الأزواج يأتون ويذهبون، أما الآن فأنا حرة، وهذا الأمر يخصني أنا فقط".
يمكن فقط التخمين هل تركها زوجها بسبب الأثقال أم لا. داريا نفسها تعلم جيدا ما صفات الرجل الذي تريده بجانبها.
و قالت: "أريد أن أكون بجانبه كطفلة صغيرة. وأريده أن يعمل في مجال الرياضة طبعا، وكذلك يجب أن يكون لديه روح فكاهية".