وكانت قيادة أركان الجيش الإسرائيلي قد أعلنت، قبل ثلاثة أيام، عن منطقة القنيطرة ومحيطها القريب من خط وقف إطلاق النار في شمال هضبة الجولان "مناطق عسكرية مغلقة" يحظر على المزارعين أصحاب الأراضي والمدنيين دخولها حتى إشعار آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الإجراء وقائي، وقد اتخذ في أعقاب المعارك المحتدمة منذ عدة أيام في المنطقة الحدودية مع سوريا في ريف القنيطرة ومحيطها".
هذا وقصف سلاح الجو الإسرائيلي عدة مواقع تابعة للجيش السوري آخرها في بلدة الصمدانية قرب القنيطرة وأيضاً في ريفها، حيث سبق وأن دمر دبابتين وثلاثة مدافع رشاشة وشاحنة محملة بالأسلحة، وذلك رداً على استمرار سقوط القذائف الصاروخية في الجانب المحتل من هضبة الجولان.
ويوم الأربعاء الماضي، سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في الجولان، بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عقب، قائلاً إن "إسرائيل لن تسمح باستمرار انفلات القذائف على الجولان، وأنها سترد بحزم على أي انتهاك للسيادة الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.