وبحسب المصدر، فإن "الإرهابيين يخططون في وقت قريب لتفجير عدد من الذخائر المحشوة بمواد سامة في إحدى مناطق محافظة درعا. وسيكون هذا الاستفزاز مشابها لما حدث في محافظة إدلب (بلدتي سراقب، أريحا)، في بداية شهر أيار/ مايو من العام 2017".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلن، في وقت سابق، أن أمريكا رصدت نشاطاً في مطار الشعيرات السوري يوحي باستعدادات جارية لاستخدام أسلحة كيميائية.
إلا أن البيت الأبيض لم يقدم أدلة أو براهين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، للصحفيين، تعقيبا على ما أعلنه البيت الأبيض في يوم الاثنين، في إشارة إلى عدم تدعيم مزاعم تحضير الحكومة السورية لهجوم كيماوي جديد بأية براهين:
ما كان (للبيت الأبيض) أن يقدمها لأنه ينظر إلى هذا كمسألة استخبارية. وكما تعرفون تظهر أحيانا مسائل من هذا النوع لا نتدخل في تفاصيلها.