وتحاول إسرائيل بذلك تنفيذ خطتها لإنشاء دولة إسلامية تدين لتل أبيب بالولاء في الجزء السوري من مرتفعات الجولان. ويقول مقاتلون من عناصر تنظيم "القاعدة" إنهم يحصلون من إسرائيل على ما يلزمهم لمواصلة عملياتهم القتالية ضد الجيش السوري.
ذكر تقرير حديث للأمم المتحدة أن إسرائيل تساعد مجموعات مسلحة. وجاء في مقال نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن إسرائيل تدفع الرواتب لقادة المجموعات المسلحة في مرتفعات الجولان في الخفاء، وإنهم يشترون الأسلحة والذخيرة بالمال الإسرائيلي.
ولفتت صحيفة "مير نوفوستيه" الروسية إلى أن "السوريين يعترفون بأنه لو لا مساعدة روسيا لهم لنشطت إسرائيل أكثر في مساعدة الإسلاميين. أما الآن فثمة خطر من أن تصطدم مجموعات تخريبية إسرائيلية بقوات خاصة روسية".