وأكد أن التنظيم الإرهابي في تلك المناطق "مطوق من جميع الجهات من قبل القطعات العسكرية العراقية، واليوم السبت سيطر أبطال الشرطة الاتحادية — مثلما وصفهم رسول، على الجسر الحديدي أو العتيق في المدينة القديمة".
وأضاف:
إن توغل القوات في الأحياء غير المحررة من المدينة القديمة، يجري من عدة محاور، منوهاً إلى أن مدة بقاء عناصر "داعش" الإرهابي في هذه المناطق، لن تطول.
وعن حجم هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في المدينة القديمة، أكد رسول، إن خسائر العدو كبيرة سواء على مستوى الأشخاص، والمعدات، وتدمير مقر قيادة وتجمعات للتنظيم، مشيراً إلى مؤتمر صحفي للقيادة بعد إكمال عمليات تحرير الموصل القديمة، يعلن فيه بالدقة التفصيلية — النسب والمساحات والخسائر البشرية والمعدات والملقى القبض عليهم أيضاً.
وألمح رسول، إلى أن عناصر "داعش" المتبقين في المناطق القليلة التي لم تحرر بعد في المدينة القديمة، معظمهم من الجنسيات الأجنبية والعربية — ما يسمون الانتحاريين أو الإنغماسيين.
وتدراك رسول بقوله، لكن المعلومات الاستخباراتية التي لدينا بشأن الدواعش المتبقين، منكسرين في هذه المناطق.
وذكر رسول، أن هناك استنزاف لهؤلاء العناصر الإرهابيين من خلال، القطعات الأمنية الأرضية وطيران الجيش، وكذلك باستخدام مفارز القناصين، حيث تم قتل العديد من الدواعش.
وفي ختام حديثه، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن مدة بقاء الدواعش لن تطول، بعدما سقطت دولة خرافتهم على يد القوات العراقية، وقريباً سيلعن النصر بتحرير الموصل، والساحل الأيمن للمدينة بشكل كامل.
وتواصل القوات العراقية العملية لتحرير الموصل، حيث أعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي في 19 شباط/ فبراير الماضي، "انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل "الجزء الغربي"، بعد تمكنها من تحرير الجانب الأيسر، شرق المدينة، في كانون الثاني/ يناير الماضي.