الوضع خطير للغاية، وتفشي وباء الكوليرا لم يسبق له مثيل، فقد بلغ عدد الوفيات بلغ نحو 1500 شخص خلال الفترة من 27 أبريل/ نيسان حتى 30 يونيو حزيران 2017.
وقال شيرفين فاركي من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف):
إن ما يقرب من مليوني طفل صارت أجسادهم هزيلة للغاية، صاروا عظاما ومن الصعب عليهم أن يظلوا أحياء.
وتعرض اليمن للدمار جراء الحرب المستمرة منذ عامين، بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي المُسلحة المتحالفة مع إيران، مما جعل البلد أرضا خصبة للمرض الذي ينتقل عبر تلوث الغذاء والماء بالفضلات وهو أمر منتشر في المناطق التي تفتقر إلى وجود أنظمة للصرف الصحي.
وبمساعدة تمويلية من البنك الدولي تقيم منظمة الصحة العالمية مراكز علاج ويضم كل مركز ما يتراوح بين 50 و60 سريرا ويتابعه نحو 14 من العاملين على نوبات عمل، وتستهدف المنظمة أن يصل العدد الإجمالي إلى خمسة آلاف سرير.