بينما الموصل تنتظر إعلان تحريرها النهائي، يعتزم القادة السياسيين السنة عقد مؤتمر لسنة العراق في منتصف شهر تموز الجاري، حسب ما أعلنه في وقت سابق رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، ومن المفترض أن تحضر شخصيات كثيرة إلى هذا المؤتمر، والذي سيعقد لأول مرة في العاصمة العراقية.
عن هذا المؤتمر يقول هادي جلو مرعي:
إن المؤتمر يتحدث عن إمكانية إيجاد مرجعية سنية، لوجود حالة من التشرذم بين القيادات السنية، ولا يستطيعون مع هذه الحالة مواجهة التحالف الشيعي، لذا هم يبحثون عن مرجعية سياسية وليست دينية، كونهم يؤمنون بنظام علماني وإدارة مدنية لقيادة الدولة.
المؤتمر مدعوم من قطر والسعودية وايضا برعاية أممية ومدعوم كذلك امريكيا، وهناك بعض الشخصيات السنية سوف لن تستطيع حضور المؤتمر كونها مطلوبة الى القضاء العراقي.
سوف يحضر في هذا المؤتمر ثلاثمائة شخصية سنية من عشائرية ودينية وثقافية وبرلمانية وبعض أعضاء الحكومة العراقية والبرلمان من السنة بما فيهم رئيس البرلمان، وستكون هناك نقاشات مستفيضة من أجل الوصول إلى صيغ تفاهمية تقرب القوى السنية استعدادا للانتخابات المقبلة.
هناك بعض الأطراف الشيعية وكذلك ايران لديهم تحفظات على هذا المؤتمر، لكن الحكومة العراقية لم تعلق على هذا الموضوع، ويعتقد الإيرانيون أن هذا المؤتمر ما هو إلا محاولة سعودية لاختراق الوضع السياسي العراقي.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون