وأكد بيان الخارجية "تضامن العراق مع الشقيقة سوريا، ضد الجماعات التكفيرية كتنظيم داعش الإرهابي المندحر"، مشددة على "ضرورة المضي بالجهود الدولية لضرب هذه الجماعات نحو مزيد من القوة للقضاء عليها نهائياً، وتجنيب دول العالم شرورها وجرائمها".
وكان مصدر طبي قال لـ"سبوتنيك" أن "حصيلة قتلى التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي شهدتها ساحة التحرير بدمشق صباح اليوم الأحد، ارتفعت إلى 13 قتيلاً، و29 مصاباً".
ووقعت صباح اليوم 3 تفجيرات على طريق المطار وحي العمارة بدمشق.
وتسببت التفجيرات التي وقعت بالقرب من كلية الـ"همك" وفي ساحة الغدير بحي باب توما، بأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية والمحال التجارية والممتلكات العامة واحتراق وتدمير عشرات السيارات والأليات التي تصادف وجودها في أماكن التفجيرات.
وكانت وزارة الداخلية السورية، أصدرت بياناً في وقت سابق اليوم، تحدثت فيه عن حيثيات التفجيرات التي وقعت اليوم حيث قالت "إنه عند الساعة السادسة والربع صباحاً أرسلت التنظيمات الإرهابية 3 سيارات مفخخة لتفجيرها في الأحياء الآمنة بدمشق والتي رصدتها الجهات المختصة وتابعتها لمنعها من الوصول إلى أهدافها فتمكنت من تفجير سيارتين في منطقة عقدة طريق المطار وطاردت الثالثة وحاصرتها حيث قام الإرهابي الذي يقود السيارة الثالثة بتفجير نفسه في ساحة الغدير بمنطقة باب توما؛ ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة والمنازل السكنية.
وتتعرض العاصمة السورية دمشق، بشكل مستمر لهجمات من جانب مسلحين يستهدفون مرافق حيوية ومدنيين.
وفي آذار/ مارس الماضي وقع انفجار ضخم بالقصر العدلي في منطقة سوق الحميدية، وسط دمشق، أسفر عن مقتل 25 شخصاً وعدد من الجرحى. حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".