وأشار درغام إلى أنه "نظراً لزيادة الاهتراء بالأوراق النقدية الحالية المتداولة وجد المصرف أن الوقت أصبح ملائماً لطرح فئة الألفي ليرة التي تتمتع كما سابقاتها بمزايا أمنية عالية يصعب تزويرها أو تزييفها ويسهل تمييزها". مبيناً أن التداول بدأ في دمشق وعدد من المحافظات. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وخلال المؤتمر الصحفي، اعتبر درغام أن عمل المصرف المركزي يسير في الاتجاه السليم وأن عدة أمور تثبت ذلك منها تحسن أجواء السياسة النقدية وتناغمها مع السياسة المالية عبر مختلف اللجان سواء الاقتصادية أو لجنة أولويات القطع أو غيرها، مضيفاً.. إن "النقطة الأهم تكمن في الاستقرار النسبي الحاصل بسعر الصرف الذي انعكس إيجاباً على عالم الأعمال سواء الصناعيين أو التجار".
يشار إلى أن الفئة النقدية الجديدة تحمل صورة رئيس البلاد الدكتور بشار الأسد.
وتعرضت العملة السورية خلال سنوات الأزمة الحالية إلى الكثير من الصعاب بدأت بانخفاض قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية إلى مشكلة تهريبها إلى خارج البلاد وتزويرها أيضاً، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام سورية عديدة خلال سنوات الحرب.
وأدت الظروف الحالية في سوريا إلى زيادة كبيرة في نسبة التضخم النقدي مع توقف عجلة الإنتاج السورية وتضررها بشكل كبير الأمر الذي اضطر الحكومة السورية إلى طباعة أوراق نقدية جديدة لتلبية قيمة الأسعار الجديدة المرتفعة.