وحسب "هآرتس" الإسرائيلية قال ليبرمان "إن تلك المصانع يجري بناؤها بمعرفة إيران، وهو حدث كبير لا يمكن لإسرائيل تجاهله تحت أي ظرف من الظروف".
وأضاف وزير الدفاع أنه يعتقد أن "التفوق العسكري الإسرائيلى على حزب الله اتسع بالفعل منذ حرب لبنان الثانية عام 2006".
ورداً على سؤال حول "المساعدات التي تقدمها إسرائيل للسوريين" بسبب الحرب هناك قال ليبرمان "لقد ساعدنا ونساعد. الناس هناك لا يجدون شيئاً لتناوله. وتلقى أكثر من 3000 شخص العلاج الطبي في إسرائيل، وجميعهم من القرويين المحليين".
وحول ما إذا كان من الأفضل لإسرائيل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو المتمردون السوريون الذين يسيطرون على الحدود مع إسرائيل، قال "إنهما خياران رهيبان". وأضاف ليبرمان أن إسرائيل "تحاول الحفاظ على صلاتها مع القرويين الذين يعيشون على طول الحدود هناك منذ أجيال". وأضاف "أنهم يدركون أن أفضل جيران لهم هي إسرائيل، ولا أخفيها — لقد ساعدنا ونساعد هناك".