وأشار التقرير إلى أن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة، هو من يدير الأزمة القطرية مع الخليج حاليا، رغم أنه تنازل عن الحكم رسميا لإبنه تميم في 2014.
وكشف التقرير الذي كتبه سايمون هندرسون، الباحث المتخصص في الشؤون الخليجية، أن البيت الحاكم في الدوحة يشهد الآن ترتيبات تآمرية، ترجح مصادر قريبة منه، أنها تحكم تداعيات الأزمة الراهنة.
وأكد التقرير على أن الحاكم الفعلي الآن أو الذى يدير دفة الأمور في الأزمة الأخيرة هو الشيخ حمد، وأن "تميم" نفسه يميل إلى الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية؛ لكن والده يتشدد تجاه تلك المطالب.
ونقل التقرير عن دبلوماسي غربي عاش لفترة طويلة في العاصمة القطرية، إن "الشيخ حمد لا يحب الإماراتيين والبحرينيين ويكره السعوديين بشدة.. هذا الشيخ لا يزال هو الحاكم الفعلي في قطر على الرغم من تنازله لابنه الشيخ تميم".
وتطرق التقرير إلى قبيلة أل ثاني التي ينتمي إليها البيت الحاكم في قطر، وقال إنها من أصغر القبائل في منطقة الخليج العربي، إذ يصل عدد أفرادها إلى بضعة آلاف فقط؛ لكنها رغم ذلك تسيطر على ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وإيران.
وأضاف التقرير أن الأمير الوالد البالغ من العمر "65 سنة"، يستغل كل فرصة لمضايقة جيرانه الخليجيين.