موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية، اليوم "إننا ندين هذا الهجوم الدامي، الذي نفذ على خلفية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع المسلح الداخلي في سوريا. من المقرر عقد الاجتماع الدولي الخامس الرفيع المستوى بشأن سوريا في 4-5 تموز/ يوليو في أستانا، ومن المقرر يوم 10 يوليو، عقد الجولة التالية من الحوار السوري في جنيف. نقيم هذا العمل من قبل المتطرفين كمحاولة محمومة لمنع تعزيز التوجهات الإيجابية في مجال إطلاق العملية السياسية في سوريا".
ودعت الخارجية الروسية الشركاء الدوليين لأخذ تهديد الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، على محمل الجد، ولخوض كفاح حازم ضد هذا الشر العالمي بجهود منسقة على أساس جماعي، وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وكانت الأجهزة الأمنية السورية قد رصدت يوم 2 تموز/ يوليو ثلاث سيارات مفخخة حاولت دخول دمشق. وتمت تصفية سيارتين، ولكن السيارة الثالثة تمكنت من اقتحام وسط البلد، حيث تم تفجيرها من قبل انتحاري. ونتيجة لذلك، لقي 18 شخصا حتفهم وأصيب العشرات من المدنيين بجروح بدرجات متفاوتة.