وأكد معدو التقرير، أنه في سياق المبادرة الصينية "حزام واحد-طريق واحد" والاندماج والتعاون في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتبادل زيارات المواطنين، وصل إلى رقم قياسي كبير، لذلك فإن الإرهابيين المحتملين قد يقوموا بمحاولة تخريب التكامل والتعاون في إطار المجموعة الاقتصادية الأوراسية والمبادرة الصينية ويهدد أمن كل من آسيا وأوروبا.
وأشار الخبراء إلى ضرورة تبادل المعلومات وتنسيق الجهود في مواجهة القوى الإقليمية الانفصالية والمتطرفة.
وجرى إعداد التقرير بالاشتراك مع منتدى "فالداي" الدولي للنقاش، ومعهد البحوث المالية "تشونيان" التابع لجامعة الصين الشعبية، ومجلس كازاخستان للعلاقات الخارجية، لعرضه عبر منصة منتدى فالداي في موسكو.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كان قد تأسس، في 1 كانون الثاني/يناير 2015، وهو يضم في عضويته — بيلاروس، كازاخستان، روسيا، أرمينيا وقرغيزستان. وأعربت أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية عن رغبتها في إنشاء منطقة للتجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بما فيها إندونيسيا، الهند، الصين، تايلاند، كمبوديا، إسرائيل. ويذكر أن الاتحاد قد وقع في عام 2015، اتفاقية للتجارة الحرة مع فيتنام.
وأعلنت الصين في عام 2013، عن استراتيجية التطوير الاقتصادي "حزام واحد- طريق واحد"، الموجّه نحو إنشاء بنية تحتية وإقامة علاقات بين دول أوراسيا، وتتضمن هذه الاستراتيجية توجهات أساسية، وهو الحزام الاقتصادي "طريق الحرير" و"طريق الحرير البحري"، ويدور الحديث حول إنشاء ممرات تجارية لتوريد السلع مباشرة من الشرق إلى الغرب بشروط ميسرة.