أفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي العراقي، بأن «الفرقة الـ16 مشاة بالجيش العراقي، اقتحمت أقوى حاجز دفاعي لتنظيم داعش الإرهابي كان ممسوكا من قبل مقاتلين أجانب في منطقة الخاتونية وراس الخور".
وأوضحت الخلية أن قوات الفرقة الـ16، قتلت 67 إرهابياً من تنظيم «داعش» الإرهابي، ينتمون لجنسيات مختلفة، فيما جرى تدمير سيارتين مفخختين، وإبطال مفعول 72 عبوة ناسفة زرعها عناصر "داعش" لإعاقة تقدم القوات العراقية.
وفي السياق ذاته، ألقت قوات الأمن العراقية، مساء اليوم، القبض على 8 عناصر من تنظيم «داعش» خلال حملة تفتيش بإحدى المناطق على الجانب الأيسر لمدينة الموصل.
وقال الناطق الرسمي باسم الداخلية العراقية، العميد سعد معن في بيان مقتضب، إن: «شرطة نينوى ألقت القبض على ثمانية عناصر من عصابات داعش خلال حملة تفتيش بحي سومر في الجانب الأيسر لمدينة الموصل».
وبعد ظهر اليوم، قتل انتحاريان من مسلحي التنظيم الإرهابي، برصاص عناصر الاستخبارات العسكرية العراقية بمنطقة البوعبيد بمحافظة الأنبار.
وأفاد بيان صادر عن الاستخبارات العسكرية العراقية، بأن عناصر الفرقة العاشرة في الاستخبارات «تمكنوا، وبالتعاون مع الحشد العشائري، من قتل انتحاريان من «داعش» يرتديان أحزمة ناسفة بعد تسللهم من منطقة جزيرة الخالدية كانوا يرومون استهداف قواتنا الأمنية والحشد في منطقة البو عبيد بالأنبار.
تأتي التطورات الميدانية، في إطار جهود القوات العراقية لتطهير آخر مواقع يتحصن بها «داعش» على الساحل الأيمن للموصل —غرب المدينة- والذي يشهد، منذ 19 شباط/ فبراير الماضي، قتالًا عنيفا لتحريره بعد أن تمكنت القوات العراقية، مع نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي من تحرير الجانب الأيسر.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي قد أعلن، الخميس الماضي، «نهاية دولة داعش»، بعدما تمكنت القوات من السيطرة على جامع النوري الكبير، في مدينة الموصل القديمة، والذي أعلن منه أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة»، المزعومة.
وشدد العبادي على أن القوات العراقية ستظل تلاحق التنظيم حتى آخر عنصر له في البلاد.