وذكر موقع therealdeal الأمريكي المعني بأخبار العقارات، أن الأمير تميم اشترى هذا القصر ليتم تخصيصه للخادمات، وينضم هذا القصر إلى مجموعة المباني المصممة بنظام تاون هاوس التي كانت قد اشترتها قطر في المدينة ذاتها عام 2002.
وكان النظام القطري قد اشترى هذا التاون هاوس مقابل 26 مليون دولار، بعد أن كان مستخدما كمدرسة فرنسية خاصة، والتي قررت إدارتها نقل المقر، وضمت العائلة القطرية مجموعة المباني هذه لتصبح مسكنًا موحدًا، من المقرر أن يكون مقر إقامة الأميرة ميساء بنت حمد آل الثاني.
ويتكون التاون هاوس القطري من عدد من غرف النوم، وبهو فسيح يضم مجموعة الأعمال الفنية للأميرة القطرية، ومسبح وشرفة كبيرة، وتبلغ إجمالي مساحته 8500 قدمًا مربعًا.
وكانت خمسة دول عربية قد قطعت علاقتها الدبلوماسية بقطر، في وقت سابق من الشهر الماضي، وتبع ذلك حصار اقتصادي، وهو ربما ما جعل الأمير القطري وعائلته يفكران بشكل أكبر في استثمار أموال في سوق العقارات الأمريكية.