هذه التساؤلات ذهبت أدراج الرياح بعد التنظيم العالي والخدمات التي تم تأمينها لجميع الدول المشاركة ولجماهيرها، التي أبدت إعجابها بالتنظيم العالي المستوى وبجمال البلاد.
عبارات المديح لم تقتصر على الجماهير فحسب، بل قام الكثيرون من أعضاء الـ "فيفا" بالإشادة بالتنظيم وعلى رأسهم جياني إنفانتينو.
كأس القارات 2017 شهدت تسجيل أرقام ولحظات تاريخية.
أصبح أليكسيس سانشيز بعدما هزّ شباك ألمانيا في دور المجموعات أفضل هداف في تاريخ المنتخب التشيلي، ليسجل هدفه رقم 38 ويتجاوز بهدف واحد الأسطورة مارسيلو سالاس.
علاوة على ذلك، كان هذا الهدف رقم 400 في تاريخ مسابقة كأس القارات.
إذاً كان هناك لحظات حاسمة لتحطيم رقم قياسي، فلا شك أن الدور قبل النهائي هو إحداها، وهذا ما حققه الألماني ليون جوريتزكا ضدّ المكسيك بتسجيله أسرع ثنائية في تاريخ المسابقة.
بفضل هدفيه في الدقيقتين 6 و8، تجاوز الأرجنتيني جابرييل باتيستوتا الذي كان قد سجّل ثنائيته عام 1992 ضد كوت ديفوار في الدقيقتين 3 و10.
بالإضافة إلى كونها المنتخب الأكثر تهديفاً بـ12 هدفا وامتلاكها أفضل ثلاثة هدافين في البطولة —تيمو فيرنير، لارس ستينديل وليون جوريتزكا برصيد 3 أهداف، بصمت كتيبة المانشافت على إحصائية تلخص إنجازها الكبير: إنه البطل الأصغر في تاريخ بطولة الأبطال بمتوسط 24 سنة و4 أشهر.
أقصيت نيوزيلندا في الدور الأول، ولكنها كسرت نحساً على الأقل: ضد المكسيك، سجّل كريس وود هدف التقدم (1-0) في الدقيقة 42 ووضع حداً لصيام كتيبة آل وايت عن التهديف طوال 565 دقيقة.
يعود آخر هدف نيوزيلندي إلى المباراة التي خسرتها أمام كولومبيا (3-1) في نسخة فرنسا 2003.
الرقم 100، عادة ما يكون رقماً رمزياً وقد بلغه أكثر من لاعب في جوانب مختلفة: الأسترالي تيم كاهيل، البرتغالي جواو موتينيو والروسي إيجور أكينفيف بلغوا مباراتهم الدولية رقم 100.
كما بلغ يواكيم لوف 100 انتصار في 150 مباراة كمدرب لمنتخب ألمانيا.