حيث باشرت بالتقليل من عدد موظفيها العاملين هناك.
يذكر بأن العقوبات التجارية والاقتصادية المستمرة بحق قطر، تهدد بعرقلة برنامج البناء الذي تبلغ قيمته 160 مليار جنيه إسترليني.
تشمل أعمال البناء 8 ملاعب ونظام مترو أنفاق حديث و 60 ألف غرفة فندقية، بحسب التلغراف البريطانية.
وتقوم الشركات الأمريكية والبريطانية بدور كبير في بناء هذه الملاعب والمرافق، ومنها مكتبا الهندسة المعمارية "فوستر آند بارتنر" و "زها حديد المعمارية".
وذكر مصدر رفض الكشف عن اسمه، إن العقوبات الجديدة المحتملة على قطر ستدفع هذه الشركات للمغادرة.
يشار إلى أن 40% من مواد البناء كانت تصل إلى قطر عبر حدودها البرية مع السعودية، كما وتحتاج قطر هذه السنة والسنة القادمة إلى 36 ألف عامل.
من جهته أكد الاقتصادي غراهام روبنسون أن العقوبات ستزيد من الضغط على حكومة قطر، الأمر الذي سيؤدي إلى صعوبة في تسليم المشاريع في وقتها المحدد.