ولكن ما الإطار النهائي للحل؟ وخاصة لجهة المطلوب عربيا، وما الذي سيتحقق للفلسطينيين من هذه الصفقة؟
وهل ستشهد الأيام القادمة اندمال جراح فلسطين بيد أبنائها وهزيمة شوكة الانقسامات الداخلية للأطياف الفلسطينية وتمحور حل جديد، ينهي تلك الصراعات؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يجيب عنها ضيف برنامج "بين السطور" في الاستديو اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة الوطنية السيد عزام الأحمد الذي قال إن صفقة القرن مصطلح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكونه رجل أعمال
وحول الحديث عن قطع رواتب الأسرى، نفي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، صحة هذه الأنباء، مؤكداً حصول أسر الأسرى على رواتبهم قبل أي مسؤول في فلسطين، واصفاً الأسرى بأنهم سبب أحياء القضية الفلسطينية والمحافظة على حقوقها.
وشدد عزام الأحمد، على أن أي تبادل في الأراضي لأي سبب يكون بنفس القيمة والمثل، مضيفاً "هذا الأمر عرض كثيراَ منذ اتفاق اوسلو، نحن نرير كامل أراضينا بنفس المساحة والقيمة، على سبيل المثال يأخذ الإسرائيليون أرض قرب الخليل ويعطونا مقابل لها في الصحراء هذا غير مقبول، أما القدس الشرقية فلا تنازل عن متر واحد فيها".
وأكمل: "ننتظر الآن أن تستكمل أمريكا دراستها واتصالاتها لتعلن أمريكا عناصر فكرتها لإحلال السلام، بعد ذلك أما نقول نعم أو لا، العنصر الرئيسي في أي مفاوضات هو حل الدولتيين، نؤكد على ذلك لأننا نعلم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يريد دولة فلسطينية إطلاقاً، نحن غير متفائلين بعقد اتفاق سلام في عهد نتنياهو، لأنه يريد التنكر من حق الفلسطينين في أرضهم وعاصمتهم، هو يريد دولة شكلية فقط".
إعداد وتقديم: هند الضاوي