وجاء كلام الوزير السوري خلال اجتماع في مبنى الوزارة بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وأكد الوزير السيد أن الخطاب الديني خلال المرحلة القادمة يجب أن يسهم في تقوية أواصر الوحدة بين أبناء الأسرة السورية الواحدة إضافة إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وتقديم الرعاية اللازمة لهم ولذويهم.
إلى جانب مكافحة الهدر بجميع أشكاله وترشيد الانفاق الاستهلاكي ونشر ثقافة زيادة قيم الإنتاج والتنمية البشرية وبناء الأسرة كنواة لقوة المجتمع وتماسكه وتعزيز دور الشباب والناشئة وتمكين المرأة والمساهمة في الوعي الصحي والبيئي.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن سوريا أصبحت رائدة في العالم العربي والإسلامي لجهة مأسسة العمل الديني وتطويره ونشر الإسلام الحقيقي الوسطي ومكافحة التطرف والتشدد والغلو واعتماد المناهج الشرعية المطورة التي تتضمن قضايا تنموية ومكافحة الجريمة ومعالجة المنعكسات السلبية للأزمة على المجتمع.
وأوضح الوزير أن الخطاب الديني يجب أن يركز على احترام النفس البشرية كأولوية وحرمة الدماء والأموال والأعراض وحرية المعتقد والتفكير واعتماد الوسطية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج الشرعية بما يمكن من فهم الرؤى الكلية لمناهج العلوم الإسلامية لإنتاج خطاب ديني يتناسب مع الظروف الحالية ويصحح الأفكار الخاطئة.