توقع الباحثون أن يحدث هذا الاكتشاف ثورة في مستقبل صناعة التعدين، حيث قال جويل بروجر، الباحث المشارك في الاكتشاف "إن المعدن الجديد يحتوي على مادة الثاليوم، ومعادن ثقيلة نادرة معروفة بخصائصها السامة".
وأضاف البروفيسور بروجر أن "اكتشاف هذا المعدن الجديد سيساعد الباحثين في فهم أفضل لكيفية استخراج المعادن من باطن كوكبنا".
وأوضح أن هذا الاكتشاف "سيعطينا نظرة فريدة من نوعها في العمليات المسؤولة عن التطور الجيوكيميائي لكوكب الأرض، بالإضافة إلى الدور الذي سيلعبه في الحفاظ على التعدين مستقبلًا".
أطلق الباحثون على المعدن الجديد اسم "Nataliyamalikite"، بإشراف من الرابطة الدولية للمعادن، بحسب مجلة "أمريكان مينيرولوجيست" لعلوم الأرض والكواكب.