وأشار دوغريك إلى أن فيلتمان سيسافر إلى الدوحة، مضيفًا أن الأخير يأمل في لقاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص المشاركين في الأزمة، لكنه لم يُـشر إلى تفاصيل أخرى.
وتأتي خطوة الأمم المتحدة عقب اجتماع عقده وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في القاهرة حول الأزمة مع قطر، شددوا فيه على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والدول الكبرى بدورهم في مواجهة داعمي الإرهاب، مؤكدين أن رد الدوحة على مطالب الدول الأربع جاء "سلبي" ويتسم "بالتهاون وعدم الجدية".
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وقدمت الدول الأربع، مساء يوم 22 يونيو/حزيران الماضي، إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب، وقالت إنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".