وأكدت المتحدثة موقف بلادها الداعي إلى إجراء تحقيق شامل في حادثة خان شيخون، كما في "الاستفزازات الكيميائية" في سوريا.
وبالنسبة للمفاوضات، أعلنت زاخاروفا أن موسكو تعرب عن ارتياحها لسير مفاوضات أستانا. قائلة "موسكو مرتاحة لسير عملية أستانا. فعدا عن تحسين الوضع على الأرض واستدامة وقف النار وإنشاء ظروف ضرورية لتسوية الوضع الإنساني وعودة اللاجئين والنازحين، فهي أيضا تساعد على دفع المشاورات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة".
وأضافت أن موسكو تأمل أن تقوم "جميع القوى الصحية في المعارضة، التي تسعى ليس بالكلام بل وبالعمل على ترسيخ السلام والنظام في سوريا، ستقوم بشكل بناء بالمشاركة في المفاوضات مع وفد الحكومة السورية".
كما أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية أن تنظيم "داعش" الإرهابي ينقل من الرقة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته في دير الزور ورش لتصنيع الذخائر، بما في ذلك ذات حشوات تحتوي على مواد كيميائية، على الرغم من أن التحالف أعلن عن حصار الرقة.
وقالت زاخاروفا: "داعش" ينقل من الرقة إلى مناطق سيطرته في ديرالزور ورشا ومعدات لتصنيع الذخائر، بما في ذلك ذات حشوات تحتوي على مواد كيميائية".
وأشارت إلى أنه "مع الأخذ بالاعتبار التصريحات المتكررة للتحالف بقيادة أمريكا بأنهم يحاصرون الرقة بشكل كامل، فهناك فكرة تظهر بأن نقل تقنيات بهذه الحجم على مسمع ورؤية قوات التحالف يشير إلى عدم رغبة رؤية الحقائق كحد أدنى، وتواطؤ مع المسلحين كحد أقصى.