عند أي انتصارات يحققها الجيش السوري لسحق هذه العصابات الإرهابية، وتقدم القوات العربية السورية في مناطق شرقي حمص حتى أصبحنا على مشارف هذا المحور، وأيضا في حلب، حتى تأكد للعالم كله أن هناك لقاء بين الجيشين العراقي والسوري، تحدث مثل هذه العمليات الإرهابية.
وأضاف عضو مجلس الشعب السوري النائب جمال رابعة:
في ظل هذه الانتصارات كان لابد أن يكون هناك رد عليها، من خلال عمليات التفجير والاغتيالات، وهذا أمر متوقع، فعندما تنجح العمليات ضد العصابات الإرهابية تحدث هذه العمليات الممولة من بعض الدول الإقليمية، ومغطاة سياسياً من الغرب، هذا هو الواقع.
وتابع:
شاهدنا مؤخراً في آستانا كيف يتم تعطيل العملية السياسية، وهذا أمر حاضر في فكر الدولة السورية، فلا شك أن هناك رابط قوي بين العمليات الإرهابية ومحاولات تعطيل العملية السياسية في آستانا، فهم يحاولون تعطيل وتفشيل هذه العملية، من خلال شروط أمريكية وإسرائيلية، وهو ما لا يمكن أن يوافق عليه الشعب السوري أو الدولة السورية.
وشدد رابعة على أن الدولة السورية والشعب السوري يقدران بشدة الجهود التي يبذلها الحلفاء والأشقاء لدعم العملية السياسية وإنجاحها، مشيراً إلى أن روسيا تقود العملية السياسية وترعاها لكي تحقق أهدافها، بالتعاون مع دول أخرى، ولكن هناك من لا يريد استكمال الحل للأزمة السورية.
ولفت النائب السوري إلى أن هناك تعطيل واضح للمسار السياسي، من خلال العمليات الإرهابية، لتحقيق أجندات خارجية، وهو ما لا يمكن أن يتحقق، فقد شاهدنا من أستانا 1 إلى 5، ونحن قادمون على مفاوضات جنيف وأقول إنها ستفشل، لأنهم لا يريدون أي حل سياسي ينهي الأزمة السورية، لذلك يقومون بعمليات التفجير والاغتيالات، وهو كما قلت أمر متوقع منذ البداية.
وعن موعد إعلان سوريا خالية من "داعش"، أكد النائب السوري جمال رابعة، أن "داعش" قاب قوسين أو أدنى من أن يصل إلى نهايته في سوريا، مؤكداً أن المعركة الأخيرة للتنظيم ضد الجيش العربي السوري، سوف تكون بين دير الزور والبوكمال، وبعدها لن يكون هناك أي وجود لتنظيم "داعش" في سوريا مرة أخرى.
وأعلن التلفزيون السوري سقوط عدد من القتلى والجرحى في تفجير ضخم وقع، اليوم الخميس 6 يوليو/ تموز، في محطة للحافلات في مدينة حماة غربي سوريا. ونقل التلفزيون السوري عن محافظ حماة أن التفجير الإرهابي الذي استهدف محطة للحافلات في المدينة، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، دون المزيد من التفاصيل.