وأضاف البيان: "ندعو المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته بتقديم المساعدة المالية والتقنية للبلدان النامية لحل مشاكلها الناجمة عن تغير المناخ".
هذا وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 1 يونيو حزيران/يونيو الماضي، عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مشيراً إلى أن بلاده ستستأنف التفاوض للحصول على معاملة منصفة للمصالح الأميركية ولدافعي الضرائب.
ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، وقد تم التوصل إليه في الثاني عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2015 في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة. ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 بعد موافقة كل الدول عليه، وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ويحدد اتفاق باريس أهدافا طويلة الأجل لكل دولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو السبب الرئيسي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، ولا يشمل هذا الاتفاق التخلي عن موارد الطاقة وتقييد الانبعاثات الناتجة عن الغازات الحمضية. ولكن يلزم [الاتفاق] كل الأطراف الموقعة باعتماد تدابير وطنية تهدف إلى تقليص الانبعاثات، وتكييف المعدات التقنية مع تغيرات المناخ.